الثلاثاء، 12 يوليو 2011

تسللت الى  غرفته...


 لقد كان جالسا على جانب  السرير وتلك الحقيبه ما زالت لم تقفل بعد


او انه لا يريد لها ان تغلق 


 لقد كسره الاستعداد للرحيل قبل الرحيل 


نظرت اليه وعيناها تلمعان


سألته انا لا اسألك ان لا ترحل لكنني اسألك هل انتظرك ؟؟


نظر اليها بقوة مصطنعه اخرجي من هنا فلن اتحمل غيابي ان كنت  اعلم


 انك تنتظرين


اشاح بوجهه عنها  ووقف بجانب النافذه يناظر السماء المتلبده 


اقتربت منه لمحت لمعه دمعه  تتعاكس  على زجاج النافذه 



وضعت راسها على كتفه  وقبلت موضع راسها .. وخرجت بهدوء 

هناك تعليقان (2):