كأنه اخر
احس به كأنه اخر....
لم يعد يشرق وجهه عندما يراني
لم تعد يداه تلمني بعنفها الذي اعتدت عليه
واصبح اخر ...
كلماته لا تحمل معنى يخصني .. ليست لي
اسمعها ولا احسها
لقد اصبح مزاحي معه ثقيل
ولم يعد كما السابق علي يغير
ولم اعد اعنيه
لا احسه جزءا مني ولست منه ولو جزءا صغير
كأنه اخر
هجر وسادتي وهجر حضنا تعود عليه
واهملني
واهمل عيوني التي تخاف عليه ...
وقلبي الذي طالما حن اليه
حملت جروحي
... وسؤال في داخلي غريب
اهنالك اخرى اخذت مكاني ...
ام انها حملة من التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق